هل التربية على المثالية أسلوب تربوي صحيح؟

آثار التربية على المثالية للأطفال


مرحبا يا اصدقاء، نرغب في تربية اطفالنا على كيفية الاعتماد على أنفسهم بشكل كلي وان يكونوا مثاليين أمام الناس ولكن هل سألنا أنفسنا عن هل هناك أضرار وجوانب نفسية قد تكون بسبب المثالية التي نريدها.

إذا كيف يمكن تربيتهم بطريقة صحيحة وتجنب ذلك الجوانب السلبية التي قد يتعرض لها طفلك كل هذه الأسئلة التي سأجيب عليها في هذا المقال.

التربية المثالية هي تلك التي تسعى إلى تطوير الشخص بشكل متكامل، جسديًا وعقليًا وأخلاقيًا وروحانيًا، حتي يصبح شخص مفيداً ومساهمًا في مجتمعه ، ولنعلم أن التربية المثالية هي رؤية تهدف إلى تحقيق أقصى إمكانيات الفرد، وتزويده بالمهارات والمعارف والقيم اللازمة للحياة.

 أهداف التربية المثالية

1. التنمية الشاملة للفرد: لا تقتصر التربية المثالية على الجانب الأكاديمي فقط، بل تشمل أيضًا تنمية المهارات الحياتية، والقدرات الإبداعية، والتفكير النقدي، والمهارات الاجتماعية.

2. غرس القيم الأخلاقية: تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية الحميدة في نفوس الأجيال الصاعدة، مثل الصدق، الأمانة، الاحترام، التسامح، والعمل الجماعي.

3. إعداد فرد منتج: تجهيز الفرد بالمهارات والمعارف التي تمكنه من الانخراط في سوق العمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية.

4. تطوير المواطنة الصالحة: غرس حب الوطن والانتماء إليه، وتعزيز المشاركة المجتمعية.

5. تحقيق السعادة والرضا: مساعدة الفرد على تحقيق ذاته والوصول إلى السعادة والرضا في الحياة.

 مبادئ التربية المثالية

  • الفرد في المركز: يعتبر الفرد هو محور العملية التربوية، ويتم تصميم البرامج والمناهج لتلبية احتياجاته وقدراته.
  • التعلم مدى الحياة: لا يقتصر التعلم على المدرسة، بل يستمر طوال الحياة.
  • التعلم النشط: تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في عملية التعلم واكتشاف المعرفة بأنفسهم.
  • التعلم التعاوني: تعزيز العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب.
  • التقييم المستمر: تقييم تقدم الطلاب بشكل مستمر وتقديم التغذية الراجعة اللازمة.

 التحديات التي تواجه تحقيق التربية المثالية

  • التغيرات السريعة في المجتمع: تتطلب التربية المثالية التكيف المستمر مع التغيرات السريعة في المجتمع والتكنولوجيا.
  • التفاوت في الموارد: لا تتوافر نفس الفرص التعليمية لجميع الأطفال، مما يؤثر على جودة التعليم.
  • التحديات الاقتصادية: تؤثر التحديات الاقتصادية على القدرة على توفير الموارد اللازمة للتربية.
  • التوجهات التربوية المتغيرة: تختلف التوجهات التربوية من مجتمع لآخر، مما يؤثر على تطبيق مبادئ التربية المثالية.

الآثار السلبية للتربية المثالية على لطفل

على الرغم من أن الهدف من التربية على المثالية هو تربية أطفال أصحاء وسعداء، إلا أن السعي نحو الكمال المفرط قد يؤدي إلى نتائج عكسية. إليك بعض الآثار السلبية المحتملة للتربية المثالية على نفسية الطفل:

 1. انخفاض الثقة بالنفس:

الخوف من الخطأ: الطفل الذي يترعرع في بيئة تتوقع منه الكمال قد يخشى ارتكاب الأخطاء، مما يؤدي إلى تراجع ثقته بنفسه وقدراته.

المقارنة المستمرة: المقارنة المستمرة بالآخرين أو بمعايير عالية جدًا قد تجعل الطفل يشعر بأنه غير كافٍ.

عدم تحمل المسؤولية: قد يتجنب الطفل تحمل المسؤولية خوفًا من الفشل.

 2. الخوف من الفشل:

تجنب التحديات: قد يتجنب الطفل المواقف التي قد تؤدي إلى الفشل خوفًا من خيبة أمل الوالدين أو نفسه.

صعوبة التعلم من الأخطاء: قد يجد الطفل صعوبة في التعلم من أخطائه إذا شعر بالإحراج منها أو خوف من وقوع في نفس الموقف .

 3. صعوبة التعامل مع النقد:

الحساسية المفرطة: قد يصبح الطفل شديد الحساسية للنقد، حتى لو كان بناءً، مما يعيق نموه الشخصي.

صعوبة تكوين العلاقات: قد يجد صعوبة في تكوين علاقات صحية مع الآخرين بسبب خوفه من الحكم عليه.

عدم التفكير بشكل نقدي: بسبب خوفه من عدم إسعاد أهله بذلك الأمر 

 4. عدم القدرة على تحمل المسؤولية:

الاعتمادية: قد يصبح الطفل معتمدًا على الآخرين في اتخاذ القرارات وحل المشكلات.

صعوبة التكيف: قد يجد صعوبة في التكيف مع التحديات التي تواجهه في الحياة.

 5. زيادة الضغط النفسي:

السعي المستمر للكمال: السعي الدائم للكمال قد يسبب ضغطًا نفسيًا كبيرًا على الطفل.

الخوف من خيبة أمل الوالدين: قد يشعر الطفل بضغط كبير لإرضاء والديه وعدم التفكير في الإهتمام بنفسه.

 6. صعوبة في التعامل مع الإحباط:

عدم التكيف مع الإخفاق والفشل: قد يجد الطفل صعوبة في التعامل مع الإخفاقات والمحبطات التي قد تواجه عند سعيه في تنفيذ خططه .

انخفاض مستوى التحمل: قد يكون لديه مستوى تحمل منخفض للإحباط ويقلل من عزيمته ويصبح ضعيف وغير متحمل وقد يعرض الأمر للانتحار.

أسباب حدوث هذه الآثار
  • وضع توقعات غير واقعية: وضع توقعات عالية جدًا وغير واقعية على الطفل.
  • عدم تقديم الدعم الكافي: عدم تقديم الدعم العاطفي والتشجيع للطفل.
  • عدم السماح بالخطأ: عدم السماح للطفل بارتكاب الأخطاء والتعلم منها.
  • المقارنة المستمرة: مقارنة الطفل بآخرين.
  • التركيز على النتائج وليس على الجهد المبذول: التركيز على النتائج النهائية بدلاً من تقدير الجهد المبذول.

بدلاً من سعي الآباء والتركيز على تربية الأبناء للكمال والمثالية ، يجب على الآباء التركيز على:

  • بناء الثقة بالنفس: تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة والتعلم من أخطائه.
  • تعليم الطفل كيفية التعامل مع الفشل: مساعدة الطفل على فهم أن الفشل جزء طبيعي من الحياة.
  • تقديم الدعم العاطفي: توفير بيئة آمنة وداعمة للطفل.
  • تحديد أهداف واقعية: وضع أهداف قابلة للتحقيق للطفل.
  • التعرف على إنجازات الطفل: الاحتفال بإنجازات الطفل مهما كانت صغيرة وزرع الثقة بأنفسهم.

لتعلم أن الهدف من التربية هو تربية أطفال أصحاء وسعداء، وليس خلق روبوتات مثالية فطبيعتنا أن نقع بالخطأ ونعيد تصحيحه فلسنا ملائكة مدعومين من الخطأ. يجب على الآباء أن يتذكروا أن الأطفال بحاجة إلى الحب والدعم والتشجيع لكي ينمووا ويطوروا إمكاناتهم الكاملة.

بدائل تربوية صحية أكثر من التربية المثالية

كما رأيتم، فإن السعي وراء الكمال في التربية قد يؤدي إلى نتائج عكسية. بدلًا من التركيز على الكمال، يمكن للآباء والأمهات تبني أساليب تربوية أكثر واقعية وصحية، تساهم في نمو الطفل بشكل متكامل وصحي وذات نفسية سليمة. إليك بعض البدائل التربوية المقترحة:

تشجيع الاستقلالية والتفكير النقدي:
  • منح الفرص: امنح طفلك فرصًا لاتخاذ قرارات بسيطة، مثل اختيار ملابسه أو مساعدتك في تحضير وجبة خفيفة.
  • طرح الأسئلة: شجعه على طرح الأسئلة والاستفسار عن الأمور التي تثير اهتمامه.
  • احترام آرائه: استمع لآرائه واحترمها، حتى لو كانت مختلفة عن آرائك.
  • ادعم تجاربه: شجعه على تجربة أشياء جديدة والتعلم من خلال التجربة والخطأ.
خلق بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر والأخطاء:
  • الاستماع الفعال: استمع إلى طفلك باهتمام عندما يعبر عن مشاعره، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
  • التعاطف: حاول أن تفهم وجهة نظره والإنصات إليه وتشعر بما يشعر به.
  • تقبّل الأخطاء: شجعه على الاعتراف بأخطائه والتعلم منها، بدلًا من انتقاده.
  • تجنب اللوم والعتاب المفرط: تجنب لومه أو التقليل من شأنه عندما يرتكب خطأ وأيضا العتاب المفرط يجعله خائف من ارتكاب أي فعل قد لا يرضي الوالدين.
تعليم الطفل من أخطائه:
  • تحويل الأخطاء إلى فرص للتعلم: استخدم الأخطاء كفرصة لتعليم طفلك مهارات جديدة.
  • تقديم الدعم والتشجيع: شجعه على محاولة حل المشكلات بنفسه، مع تقديم الدعم اللازم.
  • تجنب التعميم: تجنب تعميم الخطأ على شخصيته، بل ركز على السلوك المحدد حتي لا تقلل الثقة من نفسه.
تقديم الدعم العاطفي المستمر:
  • التواصل الجيد: خصص وقتًا للتحدث مع طفلك والاستماع إليه.
  • التعبير عن الحب: أخبره بمدى حبك له وتقديرك له.
  • الاحتفال بالإنجازات: احتفل بإنجازاته الصغيرة والكبيرة، حتى لو كانت بسيطة وإذا ارتكب شيء فلا تبالغ في رده فعلك.
  • توفير بيئة آمنة: امنح طفلك بيئة آمنة يشعر فيها بالحب والقبول.
الاحتفال بالإنجازات الصغيرة والكبيرة:
  • التركيز على الجهود المبذولة: شجعه على التركيز على الجهد المبذول وليس النتيجة النهائية.
  • الاحتفال بالنجاحات: احتفل بنجاحاته، مهما كانت صغيرة.
  • تقديم المكافآت: يمكنك تقديم مكافآت رمزية لتشجيعه على الاستمرار.

فإن فوائد هذه البدائل في نفسية الطفل عديده فهي تساعد على :

  • زيادة الثقة بالنفس: يشعر الطفل بالثقة في قدراته وقيمته الذاتية.
  • تحسين العلاقات: تتحسن علاقته بوالديه وبأقرانه.
  • تعزيز القدرة على التعلم: يصبح أكثر فضولية ورغبة في التعلم.
  • زيادة المرونة: يصبح أكثر قدرة على التعامل مع التحديات والصعوبات.
  • تحقيق السعادة والرضا: يشعر بالسعادة والرضا عن نفسه وحياته.

دور الوالدين في تطبيق البدائل التربوية وتحقيق التوازن

دور الوالدين هو الأساس في تطبيق هذه البدائل التربوية، فهم المرشد الأول والأهم لأبنائهم. يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في توفير بيئة آمنة ومحفزة لنمو الطفل وتطوره.

 كيف يمكن للوالدين تطبيق هذه البدائل؟

1. القدوة الحسنة :

الأطفال يتعلمون بالتقليد، لذا يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة في كل ما يفعلون ، وعلى الوالدين التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحية أمام أطفالهم لتعليمهم كيفية التعامل معها.

2. التواصل الفعال: 

  يجب على الوالدين الاستماع إلى أطفالهم باهتمام وفهم دون مقاطعتهم ،و تشجيعهم علي الحوار المفتوح  حتي يشعر الطفل بالأمان للتعبير عن رأيه.

3. التشجيع والدعم:

  يجب على الوالدين التركيز على الجهود التي يبذلها الطفل وليس النتيجة النهائية ، والاحتفال بكل إنجاز يقوم بها، مهما كان صغيراً.

4. وضع حدود واضحة:

   يجب وضع قواعد واضحة للطفل وشرح الأسباب وراء هذه القواعد ، و يجب على الوالدين الالتزام بالقواعد التي وضعوها.

5. تعليم حل المشكلات:

   يجب مساعدة الطفل على التفكير في حلول للمشاكل التي يواجهها، و يجب على الوالدين تجنب حل المشكلات نيابة عن الطفل.

6. التعلم المستمر:

    يجب على الوالدين البحث والقراءة عن كل ما هو جديد في مجال التربية حتي يكونوا مسلمين ببعض الحلول في تصرفات الأبناء.

  ويمكن للوالدين طلب الدعم من الخبراء والمختصين في التربية.

 تحقيق التوازن بين الدعم والحدود

إن تحقيق التوازن بين الدعم والحدود هو أمر بالغ الأهمية في التربية. فمن ناحية، يحتاج الطفل إلى الدعم والحب والتشجيع لكي ينمو ويطور ثقته بنفسه. ومن ناحية أخرى، يحتاج إلى حدود واضحة ليشعر بالأمان والاستقرار.

 إذا كيف يمكن  تحقيق هذا التوازن؟

الدعم العاطفي: يجب أن يشعر الطفل بأن والديه يحبونه ويدعمونه مهما حدث.

الحدود الواضحة: يجب وضع حدود واضحة وسليمة للطفل.

التفاوض: يمكن التفاوض مع الطفل في بعض الأمور، ولكن يجب أن تكون هناك حدود لا يمكن تجاوزها.

المرونة: يجب أن يكون الوالدان مرنين في بعض الأحيان، ولكن يجب الحفاظ على الثبات في القواعد الأساسية.

أهمية قبول الخطأ كجزء من النمو

“الخطأ ليس نهاية المطاف، بل بداية رحلة جديدة “، هذه المقولة تحمل في طياتها حكمة عميقة، فقبول الخطأ ليس مجرد اعتراف به، بل هو مفتاح أساسي للنمو والتطور ،لذلك عليك تقبل أخطاء أبنائك بصدر رحب ولا تبالغ في رده فعلك معه فأنت بالنسبة له الأمان فلا تمزق هذه الصورة .

لماذا يعد قبول الخطأ أمراً بالغ الأهمية؟
  • التعلم من الأخطاء:  الخطأ هو معلمنا الأول والأفضل. من خلال تحليل أسباب الخطأ، يمكننا تعلم الدروس المستفادة وتجنب تكرارها في المستقبل.
  • زيادة المرونة:  قبول الخطأ يزيد من مرونتنا وقدرتنا على التكيف مع التغييرات والمواقف الصعبة.
  • تعزيز الثقة بالنفس:  عندما نقبل أخطائنا ونعمل على تصحيحها، فإننا نبني ثقة أكبر بأنفسنا وقدرتنا على التطور.
  • تحسين العلاقات:  قبول الخطأ والاعتذار عنه يعزز العلاقات الاجتماعية ويقوي الروابط بين الأفراد.
  • تحفيز الإبداع:  الخطأ يمكن أن يكون مصدرًا للإبداع والابتكار، حيث يدفعنا للبحث عن طرق جديدة وحلول مبتكرة.

كيف يمكننا تعليم أطفالنا قبول الأخطاء؟

أولاً. خلق بيئة آمنة:  وفر لطفلك بيئة يشعر فيها بالأمان للتعبير عن مشاعره وأفكاره دون خوف من العقاب.

ثانياً. تجنب اللوم:  بدلاً من لوم الطفل على أخطائه، ركز على مساعدته في فهم أسباب الخطأ وكيفية تجنبه.

ثالثاً. الاحتفال بالجهود:  شجع طفلك على بذل الجهد، واحتفظ بإنجازاته مهما كانت صغيرة،لان ذلك يشعره أن له دافع في التفكير بشكل نقدي .

رابعاً. النموذج الشخصي:  كن قدوة لطفلك وقم بقبول أخطائك والتحدث عنها بصراحة، وحدثه عن اخطائك وكيف تعلمت منها .

خامساً. تحويل الخطأ إلى فرصة للتعلم:  حول كل خطأ إلى فرصة للتعلم والنمو، وشجع طفلك على التفكير في الحلول بدلاً من التركيز على المشكلة.

أمثلة على تطبيق ذلك في الحياة اليومية

إذا كسر الطفل كأسًا: بدلاً من الصراخ عليه، يمكنك أن تقول له: “أعلم أنك لم تقصد، ولكن دعنا نتعلم كيف نتعامل مع الأطباق الزجاجية بحذر في المرة القادمة.”

إذا حصل الطفل على درجة منخفضة في الامتحان: بدلاً من انتقاده، يمكنك أن تقول له: “أعلم أنك بذلت جهدًا، ولكن دعنا نراجع الدرس معًا ونرى أين يمكنك التحسين.”

إذا ارتكب الطفل خطأ تجاه أخيه: شجعه على الاعتذار والتفكير في طريقة لتصحيح الموقف.

وتذكر ذلك الفيديو الذي قد لفت انتباهي  بشكل كبير وكان محتواه أن الطفله تساعد والدتها في إعداد كعكه فبدلا من إفراغ البيضة داخل الوعاء ولكن حصل العكس افرغت محتويات البيضه جزء منها في الوعاء والجزء الآخر على المنضدة وكانت رده فعل الأم جميلة حقا فلقد اعتذرت الطفلة قبل أي شيء ولكن والدتها قد قالت لها “لا بأس يا صغيرتي يمكننا التعلم ” وكسرت البيضه الأخري في الوعاء واحتفلت الأم بابنتها على إنجازها الصغير .

لذلك من كل هذه الأمثلة علينا ترك الأبناء يخطؤن ويصححوا اخطائهم بنفسهم ولا تنسوا دوركم في دعمهم والوقوف بجوارهم ودائما تابعوا في إلقاء النصائح التي تساعدهم وتعزز من نشاطهم .

وفي النهاية يا اصدقاء، تابعوا في تربية الاطفال بالتربية المثالية ولكن لا تنسوا جانبكم ودوركم معهم وحاولوا في تخفيف الصعوبات عن طريق الوقوف بجوارهم عند مواجهتها ولا تتدخلوا بشكل كلي بل انتظروا حتي يستطيعون الوصول إلى ما يريدون.

ولا ننسي أن التربية عمليه صعبه تتطلب المرونة منكم و عملية مستمرة تتطلب ترابط  جهود الأسرة والمدرسة والمجتمع. من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة، وغرس القيم الأخلاقية، وتوفير الدعم اللازم.

Scroll to Top