دور الأم في تربية الأطفال.. تحديات ونصائح لتكوني أما مثالية

دور الأم فى تربية الأطفال

ماهو دور الأم الإيجابي في تربية الأطفال


الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا عظيما طيب الأعراق، تلك ليست جملة تردد على الألسنة فقط بدون معنى، فهي تعني الكثير، تمثل الأمومة محور حياة الطفل وتكوين شخصيته، كما يعد دور الأم في تربية الأطفال من أهم الأدوار في حياة أطفالها.

 لذا سنسرد لكم في هذا المقال أهمية دور الأم في حياة الأطفال.

دور الأم في تربية الأطفال

للأم الدور الأكبر في حياة طفلها، فلا يقتصر دورها على إطعامه وتغيير ملابسه، بل هي من تكون شخصيته الحالية والمستقبلية، شخصيته الاجتماعية مع الآخرين، وطريقة تفكيره في الموضوعات المختلفة، وعاطفته.

كما تعد تربية الأبناء من أهم الأدوار في الأسرة، فتحافظ على شمل الأسرة واستقراره. 

أبرز أدوار الأم في تربية أطفالها

يتعدد ويختلف دور الأم في تربية الأطفال، فمثلا، إشعار الأطفال بالحب والأمان، أي تقديم الدعم النفسي له، حيث تعتبر الأم المصدر الوحيد والأساسي للثقه والحب والأمان لأطفالها.

 وذلك الذي يساعدهم على النمو بشكل صحي وسليم، كما أنها تساعد في تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ويتحقق ذلك من خلال احتضان الأم لأطفالها واهتمامها بهم مثل حاجتهم للعناق، ومن الضروري إظهار الحب للأطفال حتى عندما يكبرون، وإظهار الاستمتاع بالوقت معهم.

 بجانب منح الأطفال الثقة من خلال الاعتماد عليهم في تنفيذ مهام مناسبة لأعمارهم، ومن الضروري تأكيد الأم لأطفالها بتواجدها الدائم معهم ودعمهم في جميع المواقف بدون شروط.

دور الأم في دعم أطفالها

 في مرحلة تكوين شخصية الطفل، لابد من إظهار بعض الأمور والمشاعر لتقديم الدعم له وزرع الثقة بنفسه، ويتحقق ذلك من خلال تحفيز الأطفال على إنجاز بعض مهام المنزل، وعند إنجازها يجب مدحهم والثناء عليهم حتى لو كانت المهمة صغيرة وبسيطة.

 فذلك يزرع الثقة في نفسهم، كما يجب على الأم مساعدة أطفالها في تكوين العلاقات الإيجابية والصداقات، وبجانب كل ذلك يجب إظهار الاحترام لجميع أفراد الأسرة وتشجيعهم في جميع الأحوال.

دور الأم في توجيه سلوكيات الأطفال

تعتبر الأم الموجه الأول لسلوكيات أطفالها، فهي ملزمة بتعريف السلوكيات المقبولة وغير المقبولة وتعريفهم بالآثار المترتبة على تلك السلوكيات، وفي تلك المرحلة، يجب اتباع أسلوب التربية الإيجابية وليس أسلوب العقاب السلبي.

الأساليب التربوية التي تستخدمها الأم مع أطفالها

تختلف أساليب تربية الأطفال من أسرة لأخرى، ويرجع ذلك إلى المستوى التعليمي للأسرة، لكن هناك بعض الأساليب التربوية الثابتة التي لابد من التعامل بها مع الأطفال.

 منها التعامل الاستباقي مع المشكلات وتعريف الأطفال بالسلوكيات المسموحة وغير المسموحة، من خلال تجنب العقاب عند الخطأ والاعتماد على الشرح والتفسير.

 ولإكساب طفلك الخبرات وتعريفه بما هو مسموح وغير مسموح فهناك طرق عدة لذلك، منها الوعظ بالكلام الهادئ والقصص ذات العبرة، لأن الأطفال بطبيعتهم ينجذبون نحو القصص، والألعاب التعليمية سواء على الهاتف المحمول أو الألعاب اليدوية.

 فالطريق لتنشئة الطفل تنشئة صحيحة تبدأ بالقرب من المنطقة التي يحبها الطفل.

التوازن في الشدة واللين

من أهم عوامل تكوين شخصية الطفل، أسلوب التربية التي تعتمد عليه الأم، فعند تربية الطفل على الدلال الزائد، أو الحزم الشديد، في كلا الحالتين تنشأ شخصية سلبية للطفل، فعلى الأمهات أن تدرك مدى أهمية دورها في تربية الأطفال وتوازن بين الدلال والحزم.

أهمية التربية وأولوياتها في حياة الأسرة

يجب على الأسرة ككل أن تدرك أهمية وظيفة التربية، خصوصا دور الأم في تربية الأطفال، فعلى كل أسرة الإدراك الكلي لمدى أهمية وضرورة الاعتناء بالأطفال وتربيتهم، وذلك من خلال الإصغاء لهم، وإظهار الاحترام لهم، والتفهم والتقبل.

تشجيع الأطفال

من ركائز دور الأم في تربية الأطفال، أن تشجعه وتظهر له التقدير لأفكاره ومجهوداته، كما أثبتت الدراسات إن الطفل سيئ السلوك ينقصه فقط تشجيع، وفي حال شعر الطفل بشعور جيد، تلقائيا تتحسن شخصيته وسلوكياته.

فهم عالم الطفل واحتياجاته بجميع المراحل

يمر الطفل بفترات نمو مختلفة، ومع كل مرحلة تظهر احتياجات ومتطلبات جديدة، على الأم إدراكها جيدا ومعرفة كيفية التعامل معها من خلال سؤال الخبراء والمتخصصين في تربية الأطفال.

الثقافة التربوية هي المرشد الأساسي لفهم الطفل، حيث إن إدراك الأم لمراحل تطور الطفل النفسية والبدنية يساعدها كثيرا في تجنب الصدامات مع الطفل.

دور الأم في التعليم المكبر

يشمل دور الأم في تربية الأطفال، دورها في التعليم المبكر للطفل، فهي أول معلم لطفلها، حيث أنها تساعده على اكتشاف مهاراته واهتماماته، وتوجيه سلوكياته للطريق الصحيح.

كما يمكن للأم تنمية مهارات أطفالها في سن مبكر، من خلال الألعاب التعليمية، والتطبيقات الذكية التي تساعد على النمو العقلي والمعرفي للطفل، وقراءة القصص المناسبة لعمر الطفل.

بالإضافة إلى ذلك يجب أن تنمي الأم مهارتها وتطور من معرفتها لمواكبة التطور التكنولوجي والرقمي الحالي، لأن الأجيال الجديدة تتأثر بالتكنولوجيا بشكل كبير، حيث أصبحت جزءا كبيرا من حياتهم.

دور الأم في التطور العاطفي للطفل

تكوين وجدان الطفل والتطور العاطفي له، أمر مشترك بين الأم والأب، لكن يقع على الأم العاتق الأكبر، فيستقي الطفل في أول عمره كل أفعاله وعاداته من أمه، بحكم واجباتها في تلك الفترة.

فالأم في تلك المرحلة هي مصدر الأمن والأمان لطفلها، فهي تحنو عليه وتضمه، وتغرقه في أمواج من الحب والعواطف الجياشة التي تزيد إحساس الطفل بالراحة والأمان والطمأنينة والهدوء.

ارتباط وجدان الأم بطفلها

من العوامل الأولى الأساسية التي تؤثر على الطفل، الحالة الانفعالية للأم أثناء فترة الحمل، غضبها يؤدي لإفراز المزيد من الهرمونات التي تؤثر على الحالة الصحية والنفسية للطفل.

تنشئة الطفل الوجدانية

تبدأ تنشئة الطفل الوجدانية عند الرضاعة الطبيعية، فهي تمثل أهمية كبيرة في علاقتها بطفلها، فهي أولى خطوات الدعم النفسي للطفل.

حيث  يقول الخبراء إن الرضاعة الطبيعية تؤثر إيجابيا على صحة الطفل وتربية وجدانه وعواطفه، وهي تزيد من تقوية الروابط بينهما.

التوازن العاطفي

تتمثل تصرفات الأسرة في تنمية التوازن العاطفي لدى الطفل، وتنمية مهاراته في التفاعل مع الآخرين بشكل جيد، فالرعاية العاطفية والاجتماعية تساعد الطفل في مراحل متقدمة ليصبح ناجح وقادر على بناء علاقات ناجحة مع الآخرين وتنمية المجتمع.

كما يمكن تعزيز التوازن العاطفي للطفل من خلال قضاء الأوقات القيمة مع العائلة، بحيث يتحقق التواصل الصحيح مع الأهل والأطفال في بيئة آمنة.

غياب الاتصال العاطفي بين الأم والطفل

أثبتت الدراسات المختلفة في علم الطفل، أن غياب عنصر الاهتمام والرعاية في فترة الرضاعة بين الطفل وأمه يقف عائقا أمام التطور العاطفي.

كما  يتسبب في فقدان الطفل للأمان الاجتماعي وبناء العلاقات الاجتماعية والعاطفية، والذي ينتج عنه ما يسمى باضطراب التعلق الانفعالى.

غياب الاتصال العاطفي بين الأم والطفل يخلق فيما بعد مشكلات في الإفصاح عن المشاعر عند الطفل، ويخلق لديهم نظرة دونية لأنفسهم، ومنهم من يكون أكثر عدوانية وانفعال عن باقي الأطفال من عمره.

طرق تقرب الأم من طفلها

يمكن للأم أن تعزز من الذكاء العاطفي للطفل من خلال الاهتمام به، بالتحدث معه ومداعبته، ويعد اللمس المباشر بين الأم وطفلها أساسي في منح الطفل الشعور بالأمان وخلق التعلق العاطفي بينهما.

النموذج الإيجابي للأم في حياة الطفل

الأم هي مصدر التعلم الوحيد للطفل في شهوره الأولى وحتى عامين، يأخذ الطفل كل أفعال أمه وانفعالاتها ويخزنها بذاكرته، ويقلدها بدون أن يشعر، لذا على جميع الأمهات التصرف بحذر أمام أطفالها خصوصا في أول عمره.

فعلى الأم أن تراقب نفسها وتراعي كل ما تقوله أمام أطفالها، وتعمل على بث السعادة في المنزل كله، والتحكم في أعصابها وأن تكون صبورة ولطيفة مع أطفالها، حتى يغلب ذلك عليهم فيما بعد.

الأم الإيجابية في حياة أطفالها

يظهر هنا دور الأم في تربية الأطفال، ففي هذه المرحلة تغرس الأم القيم في طفلها وتعبر عن ذلك بالطرق المناسبة لعمر الطفل، حتى تثبتها في شخصيته.

ومن أهم القيم التي على الأم غرسها في أطفالها، الاحترام المتبادل وقيم التعاون بجانب القيم الدينية والاجتماعية التي تساعده في بناء شخصية سوية.

وعليه، يجب أن تضبط الأم حالتها المعنوية حتى لاتؤثر بالسلب على أطفالها، ومن الضروري أن تعزز الأم من شخصية طفلها فذلك يبث فيه البهجة والسرور والثقة بالنفس.

التحديات التي تواجه الأم في تربية الأطفال

تربية الأطفال ليس بالأمر السهل، إنما هو هدف سامي تسعى الأمهات للوصول إليه بشكل ناجح خالي من الأخطاء، لكن تواجه الأم العديد من التحديات في تربية الأطفال وعليها التصدي لها ومجابهتها بطريقة صحيحة حتى تنجح في تربية طفل سوي وسليم نفسيا.

من التحديات التي تواجه الأم في التربية:-

  • تحدي التواصل، فتحتاج تربية الأطفال إلى تواصل جيد بينهما، والذي يتطلب الوقت والجهد من الأب والأم.
  • تحدي التنشئة، تسعى كل أم لتنشئة أطفالها وفقا للقيم الاجتماعية والإيجابية في المجتمع والابتعاد عن كل ما يؤثر سلبا على الطفل.
  • تحدي الاختلافات الثقافية، يجب على كل أم توفير بيئة مناسبة لطفلها وتربيته فيها لتساعد في تكوين شخصيته، والابتعاد عن الثقافات التي تخالف المجتمع والعرف.
  • تحدي الوقت، تربية الأطفال تتطلب وقتا وجهدا كبيرا، ودور الأم هنا توفير أكبر وقت لأطفالها ورعايتهم رعاية مناسبة وإعطائهم حقهم من الحب والاهتمام، وذلك التحدي يواجه خصوصا الأم العاملة.

من ضمن التحديات أيضا:-

تحدي التكنولوجيا الحديثة والهواتف المحمولة:-

 يجب أن توجه الأم أطفالها باستخدام التكنولوجيا بشكل صحيح وفي أوقات معينة وبطرق تتناسب مع أعمارهم.

فمن الضروري أن تحدد الأم وقتا لاستخدام الأجهزة التكنولوجية، وأن تدمج أطفالها في الأنشطة خارج المنزل كالاشتراك له في تمرين باللعبة المفضلة له.

تحدي السلوكيات السلبية:-

 فبدون قصد يستقي الطفل بعض من تصرفاته من البيئة المحيطة به سواء من الأقارب أو المدرسة أو الروضة، ومع اكتسابه سلوكيات سلبية وغير صحيحة، ينبغي أن تتعامل الأم معها بطريقة صحيحة عن طريق توجيهه وتعليمه السلوكيات الإيجابية.

التوقعات العالية

كل أم ترغب في أن يكون طفلها أفضل طفل في العالم، لكن مع التوقعات العالية والتي تكون أعلى من مستوى الطفل، يشكل ذلك ضغطا على الطفل وعلى الأم نفسها في سعي منها لأن يكون طفلها كامل من جميع الجهات وهو أمر ليس سهلا.

فعلى الأم أن تضع توقعات مناسبة ومنطقية لأرض الواقع وقابلة للتحقق، حتى لا يصاب الطفل بالاكتئاب ويزيد شعوره بالفشل.

توفير بيئة آمنة للطفل

من الأمور المهمة في تربية الأطفال، ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقرة للطفل، لأن ذلك ما يساعده على التوازن النفسي والعاطفي وتكوين شخصيته المستقبلية.

 مثلا الشجار مع الزوج أو أي شخص أخر أمام الطفل، يؤثر سلبا عليه ويمكن أن يتسبب له في مشكلات نفسية وعصبية كثيرة، ويفهم الطفل من ذلك أنه الطبيعي وأنها طريقة مقبولة للعيش، ويعد ذلك من بوادر الإهمال واللامبالاة عند الأم.

وفي حال أن يكون الطفل في بيئة غير مستقرة ومرعبة بالنسبة له، فيشعر الطفل أنه يتعين عليه ألا يرتكب أي خطأ،  فقط خوفا من غضب أمه، والصحيح أن يكون خائف من أن يخطئ لأنه يحترم الأم ويقدرها وليس خوفا منها، ويرجع ذلك إلى عدم وضع قواعد واضحة وأسس للتفاهم في المنزل.

نصائح للأم في تربية الأطفال

لكي تكون الأم قريبة من أطفالها، يجب أن تتبع بعض القواعد البسيطة والهامة لتخلق علاقة صحية معهم، فيجب على كل أم أن تفهم وتراعي وجهات نظر الأطفال عند الاختلاف معهم، وأن تقترح حلول وبدائل مناسبة في حال كانت وجهة نظرهم غير صحيحة.

  • من الضروري أن تتعامل الأم بلطف وهدوء مع الأطفال، وتقلل من إظهار مشاعر الغضب والتوتر، حيث تؤثر تلك الانفعالات على الأطفال طوال فترة النمو.
  • يجب أن تشجع الأم أطفالها على قضاء الوقت مع أفراد الأسرة، والمشاركة في بعض الأنشطة الممتعة، فذلك يعزز من مفهوم الترابط الأسري وأهميته لديهم.
  • وضع جدول منظم للوجبات والنوم والأنشطة، وممارسة النشاط البدني فهم العوامل الأساسية لتطوير نمط حياة صحي للطفل.
  • وضع خطوط حمراء، فيجب أن تحدد الأم قواعد السلوك والمعايير التي تتوقعها من أطفالها، ويتم ذلك من خلال وضع حدودا واضحة وشرح الأسباب وراء تلك القواعد لإقناعهم بها.
  • تنظيم استخدام الأجهزة الذكية، لاستخدام التكنولوجيا وجهين، وجه إيجابي ووجه أخر سلبي، والوجه الإيجابي من قضاء الوقت على الهاتف المحمول، التواصل مع الأصدقاء والحصول على المعلومات السريعة.
  •  لكن من الممكن أن تنقلب تلك الإيجابيات إلى سلبيات تصل إلى الإدمان، فعلى الأم أن توجه طفلها للاستخدام الصحي للتكنولوجيا وتحديد وقت للاستخدام، ومن الضروري وجود وقت في اليوم خالي تماما من التكنولوجيا.
  • يجب على الأم التعامل بذكاء وحكمة مع الاختلاف الثقافي والديني في المجتمع، وتعلم أطفالها التسامح واحترام الآخرين.

نصائح للأم العاملة في تربية أطفالها

تواجه الأم العاملة العديد من المشكلات في تربية أطفالها، سواء ضيق الوقت أو التعب والإرهاق، فعلى الأم العاملة أن تدرك مدى أهمية دور الأم في تربية الأطفال حتى لو كانت تعمل.

  • من الضروري أن تتغلب الأم على تلك التحديات من خلال تنظيم الوقت ووضع جدول وتخطيط الأعمال بفعالية، ولابد من طلب المساعدة من الأب.
  • من الضروري أيضا أن تنظم وقتها وتجد وقت لراحتها والاعتناء بصحتها النفسية.
  • يجب أن تحافظ الأم على التواصل الجيد والمستمر مع أطفالها، حتى وإن كانت منشغلة، لأن ذلك يؤثر على الأمان النفسي والعاطفي لديهم.
  • في حال وجود أكثر من طفل، فعلى الأم الاهتمام بكل طفل على حدة حسب عمره، ولا تفضل طفل على حساب الأخر.
  • يجب أن تحاول الأم الفصل بين وقت الأعمال المنزلية ووقت العمل ووقت الأطفال المخصص لهم، فيجب إنجاز أعمال المنزل في فترة راحة الأطفال، حتى تكون متفرغة لهم.

للمزيد إقرأي مقال : بهذه الطريقة حققت التوازن بين البيت والعمل

تحديات ونصائح للأم العزباء

مع تغيير الظروف المحيطة بالأم وطفلها، وأيا كانت، مثل غياب الزوج لأي سبب، فيقع على الأم عاتق كبير في تربية أطفالها.

الضغط المالي

 هو من أكثر التحديات شيوعا بين الأمهات العازبة، فتربية طفل دون دعم مالي مناسب ليس سهلا، فمن الضروري تقييم الوضع المالي وظروف العمل لتتمكن الأم من تربية أطفالها بشكل صحيح.

تحدي الإرهاق العاطفي

 موازنة ظروف العمل مع تربية الأطفال وقضاء الوقت معهم ليس بالأمر السهل، فمن المهم أن تعطي الأم الأولوية للعناية بنفسها، والتقليل من التوتر بممارسة التمارين الرياضية واليوجا. 

الوقت

من الطبيعي مع كل تلك المسؤوليات التي تقع على كاهل الأم، فتنسى الأم نفسها وقضاء بعض الوقت لنفسها وقضاء اهتماماتها وحجاتها الشخصية.

وفي تلك الحالة، لابد من طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء لتتمكن الأم من الاهتمام بنفسها وموازنة حياتها الشخصية وتربية أطفالها.

الاحتفال بالإنجازات

من المهم أن تحتفل الأم بإنجازاتها مهما كانت صغيرة، واعتبار أن كل يوم انتصارا، والتأكد من قيمة العمل الجيد والإيجابي التي تقوم به الأم في تربية الأطفال.

أدوات مفيدة في تربية الأطفال

يمكنك الاطلاع على بعض كتب التربية لتستفيدي من المحتوى العلمي المقدم بها للتعامل مع صغارك بطريقة صحيحة مثل:

  • كتاب الأطفال لا يفهمون كلمة لا
  • كتاب أطفال العصر الرقمي.
  • كتاب Parent Alert How To Keep Your Kids Safe Online
  • كتاب Baby’s First Skills
  • كتاب How to Raise an Amazing Child the Montessori Way
  • كتاب No Drama Discipline
تطبيقات تعليمية للطفل
  • تطبيق “خان أكاديمي” وهو الأكثر شهرة لسهولة استخدامه ومناسب لجميع الفئات العمرية، ومجاني.
  • و للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة،  تطبيق “بيزي شيبس”، و”إيه بي سي ماوس” ، فهي تطبيقات تعليمية وترفيهية في نفس الوقت.
  • تطبيق أكاديمية الأطفال Kids Academy

ختاما، إدراكا لدور الأم في تربية الأطفال، علينا جميعا تقدير دورها في حياتنا من أولى اللحظات وحتى أخرها، وعلى الأم نفسها أن تدرك مدى أهمية تأثيرها على أطفالها وتعمل على توفير الدعم النفسي لهم وتقديم جميع القيم الأسرية التي يحتاجونها.

 لكي تكون مثال للأم المثالية الإيجابية في حياة أطفالها، لأن كل ما تفعله الأم هو انعكاسا عليهم وعلى شخصيتهم المستقبلية.

وعليكي ياعزيزتي الأم، أن تبذلي كل ما بوسعك توفير البيئة الصحية والمستقرة لأطفالك و تتغلبين على التحديات التي تواجهك مهما كانت صعوبتها.


كتبت:- ندى علاء

Scroll to Top