التعليم المنزلي

يساعد تعليم الأطفال الألوان والأشكال في عمر مبكر في تواصله مع العالم الخارجي فيبدأ في وصف الأشخاص وما حوله بالألوان، ومع تطور عمره عندما يعرف اسم كل لون يساعده ذلك في تطوير قائمة مفرداته ويفرز كل شئ حسب لونه.
كما يساعد تعلم الأطفال الألوان على تطور عقله من خلال التنظيم والتصنيف والمقارنة وبعض المهارات المعرفية مثل العد والأرقام.
ويساهم تعليم الأشكال الهندسية للأطفال في تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتطوير المهارات الحسابية والمنطقية، ويصبح الطفل قادرا على تحديد العلاقات بين المساحات والتحليل الهندسي.

5 أنشطة منزلية للأطفال بتطبيق منهج منتسوري التعليمي من أسهل الطرق لتعليم طفلك وتنمية مهاراته، هي أنشطة منتسوري في المنزل، والتي تمكنك من من تعليم طفلك الكثير في سن مبكر ما قبل المدرسة. فالتعليم المبكر للأطفال يحقق الاستفادة القصوى من قدراتهم في هذه المرحلة، وكانت قد أكدت منظمة “اليونيسيف” العالمية أن التعليم المبكر للطفل هو

ولكي تجعلي الكتابة عادة يومية عند طفلك فعليك أن تحددي وقتًا معينًا في اليوم لاستغلاله في الكتابة، ومن ثم تهيئين له الجو المناسب الذي يساعده على التركيز بشكل أكبر، فتجعلين البيئة المحيطة به أكثر هدوءًا، بالإضافة إلى إحضار أدوات الكتابة الملونة لتحفيز طفلك وتشجيعه، وبعد أن ينتهي عليك أن تقدمي له مكافأة لكي تحفزيه على الاستمرار.

إن كنت تريد تنمية مهارات طفلك العقلية والمعرفية والإدراكية، لا تعتمد فقط على المناهج الدراسية والتعلم المباشر للطفل، لكن هل فكرت سابقا في تقديم ألغاز للأطفال لثقل معرفتهم؟

عند تقديمك ألغاز للأطفال بأنواعها المختلفة وبطرق فعالة، فأنت بذلك تحسن من مهارات طفلك الذهنية والمعرفية، فتعتبر الألغاز طريقا سهلا لتعليم الأطفال معلومات جديدة.

وفي هذا المقال، سنتناول معا أهمية تقديم ألغاز للأطفال والأحجيات والتحديات وتأثيرها على الطفل وسنطرح أمثلة كثيرة على كل أنواع الألغاز التي يمكن تقديمها للأطفال.

هل كنت تعلم أن الرسم في حقيقة الأمر أكثر هواية يحبها الأطفال ويمارسونها في أوقات فراغهم؟

يعتبر الرسم وسيلة مهمة لتطوير مهارات الطفل الحيوية.

تلعب الأنشطة الفنية مثل الرسم والتلوين والموسيقى دورا محوريا في تطوير مهارات الأطفال، فممارسة أي نوع من الفنون تعتبر غذاء للروح والجسد وينمي الحس الإبداعي عند الأطفال.

كما تعمل الأنشطة الفنية على تقوية ثقة الأطفال بنفسهم وتنمي مهارة الاعتماد على الذات، كما تقوي صحتهم الذهنية والنفسية، فضلا عن أدائهم الحركي ومهارات حل المشكلات والتواصل الاجتماعي.

فهم الطفل للعالم المحيط به من أساسيات وأولى خطوات معرفته في سن مبكرة، فيعي الطفل لكل ما يحيط به من أشياء وأشخاص وألعاب منذ فترة الرضاعة.
وعلى الآباء أن يهتموا بتفهيم أطفالهم عن ما يحيط بهم في سن مبكر لتوسيع إدراكهم، فيستخدم الطفل حواسه في التعرف على ما يحيط به، لذلك يجب أن تكون البيئة المحيطة محفزة له على فهم كل شئ.

مهارة الإبداع والابتكار  كثير من الناس لا يعلمون عن الإبداع والابتكار أو يتكاسلون و يتغاضون عن التفكير في ذلك الأمر ويظنون أنها مضيعة للوقت ،ولكن دعونا نرى بطريقة صحيحة.

الإبداع والابتكار هو من صنع لنا حياة من تكنولوجيا واكتشافات وسيارات ومباني و هواتف محمولة وطرق العيش التي توافرت لنا.

لذا لا عيب في التفكير بطريقة مختلفة ودعم أبنائنا في تفكيرهم وتشجيعهم وتحفيزهم ونضع آمالنا فيهم ، فهم عباقرة و أذكياء لدرجة لا نتوقعها فما علينا سوى توفير بيئة مناسبة لهم وتشجيعهم على أى فكرة ولا تحطم آمالهم.

أنشطة المقارنات والعلاقات في منهج مونتيسوري تجربة ممتعة ومفيدة للأطفال إنها فرصة لاكتشاف العالم بأيدي صغيرة وأفكار كبيرة،

 إذا كنت تبحث عن طريقة ممتعة لتعليم طفلك المهارات الأساسية بطريقة عفوية دون تعقيد ولا تخطيط فننصحك بتجربة أنشطة مونتيسوري المتنوعة التي أثبتت فعاليتها وحققت نجاحات كبيرة مع الأطفال في أعمار مختلفة

تابع قراءة المقال وستتعرف على أنشطة المقارنات والعلاقات بطريقة مونتيسوري لتطوير أفكار الأطفال ومعرفتهم الحسية والحركية والإدراكية وغيرها