تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة : دليل شامل للآباء والمعلمين

تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

يجد الآباء والأمهات صعوبة في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لعدم فهم واستيعاب احتياجاتهم بشكل سليم.

فأحيانًا تواجه صعوبة في التعامل معهم وخاصة تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، لذا فإنهم يحتاج إلى أساليب خاصة للتعامل معهم بشكل صحيح، فضلًا على مساعدتهم في التكيف مع إعاقتهم.

ولذلك فإننا في هذا المقال سنسلط الضوء على تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومهارات التواصل مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأهمية دور الآباء والمعلمين في الارتقاء بمستواهم لا سيما عن الأنشطة والألعاب المناسبة لهم.

من هم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟

إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فئة من المجتمع يختلفون اختلافًا ملحوظًا عن الأطفال العاديين، وتظهر تلك الاختلافات في الفكر أو الجسد أو الحس، كما أنها قد تكون دائمة مثل الأمراض الوراثية أو العقلية أو الجسدية، وقد تكون مؤقتة مثل الأمراض التي تحدث بصورة متكررة كالصرع الذي يعرقل حركة الأطفال وقدرتهم على ممارسة النشاطات الشخصية والاجتماعية ما يعيق من إشباع احتياجاتهم.


أنواع الاحتياجات الخاصة عند الأطفال

تتعدد الاحتياجات الخاصة عند الأطفال والتي جميعها تتطلب رعاية خاصة، كما تختلف كل إعاقة في شدتها من طفل إلى آخر فضلًا على اختلاف قابليتها في العلاج، وإليك أنواع الإعاقات عند الأطفال بشيء من التفصيل:

الإعاقة الحركية

تتعدد الإعاقة الحركية عند الأطفال حيث تنقسم إلى 5 أنواع، وهم:

الشلل الدماغي

يعتبر الشلل الدماغي هو حالة من العجز الذي الجهاز العصبي في منطقة الدماغ ويسبب شلل في الأطراف الأربعة، أو الأطراف السفلية، أو يصيب جانبًا واحدًا فقط من الجسم، ما ينتج عنه عدم القدرة على التحكم في الحركة.

ضمور العضلات التدهوري

إن ضمور العضلات التدهوري عبارة عن مرض وراثي يصيب العضلات الإرادية في الأطراف الأربعة في البداية، ثم بعد ذلك يتحول ويصيب العضلات اللاإرادية.

شق أو انشطار العمود الفقري

هي حالة تصيب الخلايا الحيوية في النخاع الشوكي عندما تتعطل أجزاء منها عن أداء وظائفها الرئيسية.

التشوهات الخلقية

عادة ما تحدث تشوهات خلقية عند الأطفال لأسباب وراثية أو أخرى غير وراثية وخاصة عند الحمل غير الطبيعي وتصيب العظام أو المفاصل، كما أن تلك التشوهات تظهر إما في اعوجاج العظام أو نقص في نمو الأطراف.

حالات أخرى متنوعة

وهي عبارة عن حالات متنوعة تصيب الإنسان مثل هشاشة العظام، أو شلل الأطفال، أو أمراض النخاع الشوكي، أو اختلال في الغدد الصماء، أو أمراض تصيب الأوعية الدموية، أو أمراض تصيب الأعصاب في الأطراف.

الإعاقة العقلية

تعتبر الإعاقة العقلية أنها حالة من توقف التطور الذهني للعقل أو عدم اكتماله ما يؤثر على مستوى الذكاء عند الطفل، فيفقد حينها قدراته اللغوية والمعرفية والاجتماعية، ومن أشهرها متلازمة داون التي تعتبر اضطراب خلقي ينتج نتيجة زيادة الكروموسوم في خلايا الجسم أو مع كبر عمر الأم.

الإعاقة البصرية

تتراوح الإعاقة البصرية عند الأطفال ما بين العمى الكلي أو الجزئي، لذا يوجد نوعان من الإعاقة البصرية:

  • المكفوفون: وهؤلاء الأطفال المصابون بعمى كلي ما يتطلب استخدام معهم طريقة برايل.
  • ضعاف البصر: وهو الأشخاص الذين يستطيعون الرؤية لكن بصورة ضعيفة ما يتطلب لديهم استخدام المعينات البصرية مثل النظارة وغيرها.

الإعاقة السمعية

يعتبر الإعاقة السمعية لفظ شامل يغطي درجات مختلفة من فقدان السمع الذي يتراوح ما بين الصمم أو فقدانه الشديد أو الخفيف، وقد تكون ظاهرة أو مخفية ما يؤدي إلى حدوث مشكلات كثيرة عند الأطفال مثل الفشل الدراسي وقد يوصف بالغباء لعدم تفاعله مع الآخرين.

عادة ما تصاحب الإعاقة السمعية العديد من الإعاقات الأخرى مثل الشلل الدماغي، ومتلازمة داون، والإعاقة الفكرية، واضطراب فرط الحركة، والتوحد، وشق الحنك، وقلة النشاط، والشفة الأرنبية.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الاحتياجات الخاصة؟

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الاحتياجات الخاصة، فقد تكون بسبب الاضطرابات الجينية بسبب وجود جينات مورثة من الأب أو الأم وقد تكون ناتجة عن مؤثر خارجي، كما قد تحدث إعاقة بسبب الأمراض التي تصيب الأم أثناء الحمل أو الولادة.

كما قد تنتج الإعاقة أيضًا بسبب الإهمال في علاج بعض الأمراض وعدم السيطرة عليها مثل الأمراض المتعلقة بالتهابات المفاصل أو العضلات، أو أمراض السكري والسرطان والقلب والسكتة الدماغية، أو أمراض الجهاز العصبي، بالإضافة إلى ذلك قد تكون الإعاقات ناتجة عن الحوادث أو التقدم في العمر أو أسباب أخرى مجهولة.

ما أهمية التدخل المبكر عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟ 

يخطئ الوالدين كثيرًا عندما يتعاملان مع طفلهما ذي الاحتياجات الخاصة كأنه عاجزًا كليًا أو عدم العناية به وإهماله أو عزله عن محيطه، لذا لا بد من التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت لديهم إعاقات ذهنية أو اضطراب في الجينات أو تأخير في النمو لمساعدتهم على مواكبة العالم، وفي السطور المقبلة سنوضح لكم أهمية التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة:

  • عادة ما يعاني الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة من مشكلات جسدية تؤثر في حركتهم أو تعليمهم أو سمعهم أو رؤيتهم لذا فإن التدخل المبكر يساعد الطفل على تحديد وتشخيص حالته فضلًا على تحسين مهاراته وقدراته الوظيفية.
  • كما يساهم التدخل المبكر في تطوير الاضطرابات التي تواجه الطفل، حيث يحسن من قدرة الطفل على الحركة والتوازن لكي يستطيع أن يؤدي أبسط النشاطات اليومية بكل سهولة مثل المشي والجلوس واستخدام المرحاض وارتداء الملابس.
  • كما يساعد الأطفال على تحسين مهارات الكلام واللغة عندهم، فضلًا على تطوير مشكلات التعلم، وتمكنه من التفكير بشكل سليم لا سيما عن إيجاد حلول مناسبة بنفسه.
  • فيما يساعد التدخل المبكر على تهذيب سلوك الطفل لكي يستطيع أن يتفاعل مع الآخرين وتهدئ من نوبات العند والغضب عنده، كما أنها تحسن من طريقة أكله وشربه حيث تعلمه كيف يمسك الكوب والملعقة، فضلًا على كيفية مضغ الطعام وبلعه.
  • ويمكن التدخل المبكر الأطفال من التعامل مع مشاعرهم وعواطفهم، ما يزيد من قدرتهم على تكوين أصدقاء وعلاقات مع أفراد أسرته وأقرانه.

ما هي مهارات التواصل مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة؟

إن تنمية مهارات التواصل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر جزءًا رئيسيًا من تطويرهم وزيادة تفاعلهم مع الآخرين، وإليك بعض النصائح لكي تنمي مهارات التواصل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:

التواصل غير اللفظي

يحتاج معظم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى وسائل تواصل غير لفظية، لذا عليك أن تستخدم مهارات تواصل غير لفظية مثل العبارات المبسطة أو لغة الإشارة لمساعدتهم على التعبير عن رغباتهم واحتياجاتهم.

المشاركة في أنشطة جماعية

إن مشاركة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الجماعية مثل الأنشطة الفنية والألعاب الجماعية تعتبر عاملًا فعالًا في التعاون والتواصل بينهم وبين أقرانهم.

استخدام التكنولوجيا

كما يمكنك أن تستخدم التكنولوجيا في تعزيز التواصل عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتوفر أدوات تعليمية وتطبيقات تشجع التعاون والمشاركة مع الآخرين وتحفز التواصل والانسجام في المجتمع.

التدريب على مهارات الاجتماع

إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى تدريب مستمر على مهارات التواصل مثل تعلم مهارات الاستماع إلى الآخرين والتحدث بلطف مع الغير، ما يشجعهم على التواصل الفعال والانخراط في العالم الخارجي.

المكافآت

إن استخدام نظام التحفيز والمكافآت يعزز المشاركة والتعاون عند طفلك، فحينما يشعر الأطفال أنهم حصلوا على تقدير ومكافأة على جهودهم في التعاون والتواصل فإنهم يريدون إعادة التجربة من جديد للحصول على المكافأة ما يساعدهم على حب تكرار تلك السلوكيات الإيجابية.

المساعدة والتوجيه

عليك أن تقدم الإشراف والدعم الدائم لطفلك عند الحاجة، ما يساعده على تطوير مهارات التعاون والتواصل مع الآخرين.

الصداقة والتفهم

عليك أن تصاحب طفلك وتتفهم مشاعره واحتياجاته، وبذلك تعطيه فرصة أكبر لتطوير مهارات التعاون والتواصل عنده، ما يجعله يشعر بأنه مرغوب ومحبوب في المجتمع.

التنسيق بين الأهل والمعلمين

إن من أهم الأشياء التي تساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في اكتساب المهارات التي تساعدهم على الانخراط في المجتمع هو التنسيق بين الأسرة والمعلمين، من خلال تطوير آليات داعمة وتعليمية في المدرسة والمنزل ما يطور لديهم القدرات العقلية والذهنية، فضلًا على القدرة على التواصل مع الآخرين.

كيف تراعي الأسرة الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة؟

يعاني الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة من إعاقات تؤثر على قدرتهم على القيام بأنشطة يومية ما تمنعهم من العيش بصورة طبيعية، وهنا يأتي دور الأبوين في فهم الطفل وتلبية احتياجاته والتعامل معه بطرق خاصة، حيث يقع الحمل الأكبر على عاتق الأهل لذا سنوضح لك كيفية مراعاة طفلك ذو الاحتياجات الخاصة:

  • عليك أن تعرف أولًا نوع الاحتياج الذي يريده طفلك لكي تتمكن من رعايته بشكل أسهل وأفضل، لذا اقرأ كثيرًا عن حالته والإعاقة التي يعاني منها وبالتالي سوف تتمكن من معرفة الصعوبات التي تواجه طفلك، كما عليك أن تستشير الأطباء والمتخصصين لفهم طبيعة طفلك واحتياجاته.
  • كما عليك أن تراقب طفلك وتقدم له الدعم الجسدي والنفسي، ويجب أن تكون حريصًا للغاية على احترام خصوصياته ومساحته الشخصية.
  • فيما عليك أن تتقبل طفلك وتفهم ما يعانيه جيدًا ولا تتعامل مع اختلافه بشيء من السلبية، فكونهم أطفال ذوو احتياجات خاصة لا يعني أنهم لا يقدرون على النجاح، بل عليك أن تمضي قدمًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لديهم ليكونوا قادرين على النجاح وتحقيق الإنجازات.
  • كما عليك أيضًا أن تعبر عن حبك واحترامك له وتستمع إلى ما يتحدث عنه جيدًا سواء كانت ظروف سلبية يمرون بها أو مشكلات تواجههم في حياتهم وشجعهم على حل مشكلاتهم وكيفية تخطيها، فيما يجب أيضًا أن تركز على الإنجازات التي يمكن أن يحققوها في حياتهم.
  • إذا كنت تراعي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة فهذا لا يعني أنك تفعل كل شيء عنه، حيث أن ذلك سوف يمنعهم من اكتساب المهارات الأساسية لذا دعه يجرب الأنشطة بمفرده أولًا، كما يمكنك أن توفر له أجهزة المساعدة لذوي الاحتياجات ما يسمح لهم بالاعتماد على أنفسهم.
  • ولأن الأسرة تلعب دورًا أساسيًا في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فلا بد أن تتواصل مع معلم طفلك وتزوده بالمعلومات التي يحتاجها مثل قدراته الذهنية والعقلية والجسدية والاجتماعية، ما يساعدهم على فهمهم بشكل عميق ويمكنهم من وضع خطة مناسبة تناسب احتياجاته.
  • بالإضافة إلى ما سبق، فإنه عليك أن تخصص لطفلك وقتًا لإعانته في حل الواجبات المنزلية، وأثناء ذلك الوقت عليك أن تطرح عليه الأسئلة وتجعله يجاوب عليها ولا تنسى أن تقدم له الدعم والمكافأة إذا جاوب بشكل صحيح، ما يعزز من ثقته بنفسه.

ما هو دور المعلم مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟

يعتبر كل طفل من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة له حالته المستقلة الخاصة به، وتختلف أساليب التعامل مع الأطفال من طفل إلى طفل آخر، ولكي نساعدك بشكل كبير على فهمك للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فعليك أن تراعي تلك التعليمات:

الحفاظ على نظام الفصل

عليك أن تحافظ على نظام الفصل الدراسي مهما كان عدد الطلاب، حيث أن السير على الروتين اليومي جميل ويساعد الطلاب على التخفيف من الفوضى والتوتر.

التعامل مع كل طالب على أنه حالة مستقلة

عليك أن تتذكر دائمًا أن ما طالب هو حالة فردية من نوعه، لذا عليك أن تتعرف على شخصيته كفرد ما يعزز ما علاقتك معه بشكل كبير وبالتالي تجعله يطاوعك في تعليماتك، ما تكون أنت مصدر الثقة والأمان والحافز له في تطويره وتعليمه.

إعطاء فرصة للإحساس بالنجاح

عليك أن تخلق لهم فرصًا على تذوق طعم النجاح والإنجازات ما يعزز من نظرتهم الإيجابية في أنفسهم وبيئتهم، وعليك أن تكون مرنًا وصبورًا معهم بشكل كبير فقد يتقدم أحد طلابك عن الآخر لذا شجعهم جميعًا على التطوير والتدريب المستمر من خلال تقديم اختبارات صغيرة لهم والاحتفال عند اجتياز النجاحات.

الحفاظ على البساطة

في مجال تدريس الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة عليك أن تقسم الأهداف التعليمية إلى خطوات سهلة وبسيطة للتحكم فيها وقياسها، كما عليك أن تكون حريصًا على أن تكون مشاريعهم ممتعة وقصيرة، بيد أن التعقيد يزيد من احتمالية شعورهم بالعجز والارتباك ما يصعب من قدرتهم على مواجهة التحديات.

ألعاب وأنشطة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

إن الألعاب أكثر من مجرد وسيلة لتقديم المتعة والترفيه للأطفال بل هي أدوات تعليمية قوية تساعد الطفل على التطور والفهم بشكل أكبر، وهنا نتكلم خاصة عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي تساهم الألعاب في تطوير مهاراتهم الشخصية وتمكنهم من تحقيق الإنجازات واكتساب المهارات، وإليك أنواع متعددة لألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة:

ألعاب حسية

إن الألعاب الحسية تساعد الطفل على معرفة الحواس الخمسة وتنميتها، مثل الألعاب التي تستخدم الرمل والمياه والأصوات المختلفة والمواد الناعمة.

ألعاب حركية

تساعد الألعاب الحركية في تطوير المهارات الكبيرة والدقيقة عند الأطفال مثل الألعاب التي تستخدم الأصابع والأيدي، لا سيما عن ألعاب التوازن والحركة.

ألعاب لغوية

تساعد الألعاب اللغوية على تطوير مهارات التواصل واللغة عند الأطفال مثل الألعاب التي تستخدم الكلمات والصور وألعاب القراءة والكلام.

ألعاب اجتماعية

تشجع الألعاب الاجتماعية على التواصل والتفاعل الاجتماعي مثل ألعاب التعاون والمجموعات.

ويمكنك أن تشاهد فيديو يتضمن ألعاب تساعدك على تنمية مهارات طفلك ذو الاحتياجات الخاصة، وفيديو العاب بمواد بسيطة لذوي الاحتياجات الخاصة،

كما يمكنك أن تشاهد ألعاب مسلية لطفلك.


أمثلة على الألعاب التي تناسب الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة

الألعاب الناعمة: مثل الألعاب القماشية والوسائد والكرات الناعمة.

الألعاب الموسيقية: مثل الطبول والآلات الموسيقية الصغيرة

ألعاب البناء: مثل الألعاب المغناطيسية والمكعبات.

ألعاب الرمل والمياه: مثل أحواض الرمل والمياه والألعاب التي تستخدم الرمل والمياه.

الألعاب الإلكترونية: وتلك الألعاب تكون مصممة مخصوص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

مثل لعبة Sensory: وهي لعبة تتضمن اللمس والحركة والضوء والصوت، ما تعزز إدراك الحواس عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

لعبة Cause and Effect: وتركز تلك اللعبة على تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المبادئ الرئيسية لسلسلة العمل، ما يؤدي إلى تعزيز مهارات التفكير والملاحظة.

لعبة Relaxation: وهي لعبة تركز على تعزيز التنفس والوعي الذاتي، ما تستجلب الاسترخاء والتهدئة وخلق بيئة مريحة وناعمة.

لعبة Educational: وهي لعبة مصممة خصيصًا لتعزيز مهارات الكتابة والقراءة والمعرفة والحساب، ما يعود بالنفع الكبير على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

الأسئلة الشائعة:

  • ما هي العلامات الدالة على وجود احتياجات خاصة عند الطفل؟

توجد علامات كثيرة توضح أن طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة مثل عدم القدرة على استيعاب الأشياء أو تجاهل اللعب، أو عدم الاستماع إليك عند التحدث معه، ولكي تفهم بشكل أكبر حالة طفلك فيمكنك أن تشاهد فيديو مساعد.

  • كيف يمكنني مساعدة طفلي ذي الاحتياجات الخاصة على التعلم؟

عليك أن تلجأ إلى التكنولوجيا لتساعدك على تعليم طفلك ذو الاحتياجات الخاصة، كما لا بد أن تعلم طفلك من خلال الأنشطة والألعاب التعاونية.

  • أين يمكنني العثور على دعم نفسي؟

يمكنك أن تجد الدعم النفسي المناسب للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عند الاستشاريين والمتخصصين، لذا عليك أن تتواصل مع أطباء لأخذ استشارتهم في كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

  • ما هي حقوق طفلي ذي الاحتياجات الخاصة؟

عليك ألا تميز بين الأطفال وبعضها البعض بسبب الإعاقة أو جنس الشخص أو نوع الإعاقة، فضلًا على تأمين المساواة العملية في تمتعهم بجميع حريات وحقوق الإنسان الأساسية.

وختامًا، فإنه يجب عليك أن تكون حريصًا عند يجد الآباء والأمهات صعوبة في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لعدم فهم واستيعاب احتياجاتهم بشكل سليم.

فأحيانًا تواجه صعوبة في التعامل معهم وخاصة تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، لذا فإنهم يحتاج إلى أساليب خاصة للتعامل معهم بشكل صحيح، فضلًا على مساعدتهم في التكيف مع إعاقتهم.

ولذلك فإننا في هذا المقال سنسلط الضوء على تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومهارات التواصل معهم وأهمية دور الآباء والمعلمين في الارتقاء بمستواهم لا سيما عن الأنشطة والألعاب المناسبة لهم.

فهم حساسون للغاية، لذا عليك أن تكون صبورًا ولديك تسامح دائمًا معه وتفهم احتياجاته بشكل سليم لكي لا تسبب له حرجًا، كما يجب عليك أن تقدم له الدعم اللازم لتحقيق النجاحات والإنجازات، ولا يمكنك أن تغفل عن دور الأطباء والاستشاريين في مساعدتك على تحقيق مهمتك.

Scroll to Top