لعب الأطفال لا يعتبر فقط وسيلة للتسلية والترفيه، لكنه أداة مهمة من أدوات تنمية الطفل الشاملة، فهو يؤثر على جميع مهاراته منذ نعومة أظافره، فيتعبر اللعب طريقة سهلة للتعلم وبناء المهارات الحياتية اللازمة للطفل.
فيتعلم الطفل من خلال اللعب حل المشكلات والتعبير عن الأفكار، ويطور الذكاء العاطفي لديه، ويتجلى دور اللعب المهم في تشكيل شخصية الطفل وتخلصه من الطاقة الزائدة، وتزيد من انتباهه فيركز الطفل ويتخيل ويفكر ويتذكر من خلال اللعب.
وانغماس الطفل في اللعب أيا كان نوعه ينمي من نشاطه النفسي ويطور عقله وجسده، فاللعب نشاط مميز وسلوك فطري أساسي في حياة الطفل يأخذ منه التسلية والترفيه وقيمة كبيرة لشخصيته وجسده وعقله.
أهمية اللعب في تطوير المهارات اللغوية للطفل
رغما عن دور اللعب في تنمية شخصية الطفل وتطوير مهاراته الاجتماعية وتحسين علاقته بأسرته بالآخرين وتطوير مهاراته البدنية، وزيادة ثقته في نفسه، إلا أن اللعب له دور محوري وأساسي في تنمية مهارات الطفل اللغوية.
يطور اللعب التخيلي من مهارات التواصل عند الأطفال، ويثقل له مفرداته والصيغ النحوية التي يمتلكها، ويتقن استخدام اللغة بشكل جيد وتوسع قائمة مصطلحاته ومفرداته.
ويمكن البدء في اللعب مع الأطفال بتنمية مهاراته اللغوية من عمر الشهرين، من خلال إصدار الأصوات المختلفة وتأليف الألحان والكلمات التي تنمي من مهارات الطفل اللغوية.
ولكن ما هي أفضل الألعاب التعليمية التي يمكن أن نقدمها للطفل لتثقل من مهاراته اللغوية وتزيد من حصيلته اللغوية؟
في هذا المقال سنتعرف معا على أهمية اللعب في اكتساب مهارات لغوية للأطفال، وسنطرح عليكم قائمة من أفضل الألعاب التعليمية التي يمكن تقديمها للطفل.
كيف يساهم اللعب في التعلم؟
يعمل اللعب كوسيلة فعالة لتحفيز الأطفال، فيجذب انتباههم خلال العملية التعليمية، فيكونوا أكثر استعدادا لاستيعاب المواد والاستفادة منها، فكما ذكرنا أن اللعب ليس وسيلة للترفيه والتسلية فقط، لكنه وسيلة لتعزيز مهارات الأطفال التعليمية والاجتماعية والعقلية.
بالإضافة إلى تعزيز التفكير الإبداعي وتطوير مهارة حل المشكلات وتحسين التواصل والتعاون مع الأخرين.
اللعب مهم لإدراك الأطفال معاني الأشياء وتقريب المفاهيم لعقلهم، مما يجعل منه وسيلة تعليمية فعالة، كما أنه أداة تربوية تنمي شخصية الطفل وتعلمه بالتفاعل مع البيئة المحيطة.
كما يعتبر اللعب وسيلة أساسية في تثبيت المعلومات في ذاكرة الأطفال، فالمعلومة التي يتلقاها الطفل باللعب لا يمكنه نسيانها بسهولة، لاستخدامه أكثر من حاسة في نفس الوقت، فيسمع ويرى ويتكلم ويتحرك، مما ينشط عقله ويجعله أكثر اتساعا لاستيعاب المعلومات.
هل اللعب يبني المفردات والقواعد النحوية؟
نعم يشغل اللعب دورا هاما في تعلم الأطفال اللغة العربية، فهو يوفر لهم بيئة مشجعة خالية من الضغوط، تمكنهم من ممارسة اللغة بطلاقة وحرية، كما تتيح الألعاب للأطفال فرصة للتعبير عن نفسهم بطريقة غير تقليدية مما يبني عندهم مفردات لغوية جديدة.
ويكتسب الطفل قواعد اللغة بشكل تدريجي من اللعب، بالإضافة إلى مساهمة اللعب في تطوير المهارات الاجتماعية للطفل ويتمكن من التعبير عن مشاعره وأفكاره والتفاعل مع الآخرين.
الجانب الاجتماعي في اللعب
عندما يلعب الطفل مع أقرانه وأصدقائه وأقاربه، فهو يتعرف بذلك على حقوقه وواجباته الاجتماعية، ويتعلم كيفية تكوين العلاقات القوية مع الآخرين والحفاظ عليها، فمعظم الألعاب تتطلب وجود مجموعة للتمكن من البداية فيها ولا تصلح إلا بوجود فريق.
كما يساعد اللعب على إحساس الطفل بقيمته الاجتماعية وتميزها عن الأخرين، فيتعرف على نفسه وعلى عائلته المميزة، ويتعرف على الأدوار الاجتماعية في المجتمع، فيقلدها ويجربها، فيعرف لمحة عن كل وظيفة يقلدها مثل الطبيب والمعلم وهكذا.
ويساعد اللعب في تعريف الطفل قيمة التعاون وأهميته، ويصبح قادرا على التواصل مع أصدقائه لتكوين الفرق ولعب الألعاب الجماعية والتفاعلية، ويخرج إلى العالم الخارجي ليتعلم الكثير.
أفضل الألعاب التعليمية لتنمية المهارات اللغوية
يمكنك أن تنمي مهارات طفلك اللغوية بالكثير من الألعاب التعليمية بأنواعها المختلفة، مثل:
- ألعاب القصص والحكايات
فيمكنك أن تحكي لطفلك قصة، تطلعه على القصص المصورة وتحكي له بصوت عالي لتيعرف على المفردات والمصطلحات الجديدة، أو يمكنك اللعب بالدمى مع طفلك وتكوين حكاية تكونوا فيها أطراف القصة وتلعبوا على هذا الأساس.
أو أنك تنفذ لطفلك مسرح عرائس صغير في المنزل وتحكي له الحكايات الشيقة المليئة بالمفردات والمصطلحات الجديدة للطفل.
ومع كل هذه المصطلحات والمفردات الجديدة، يسألك الطفل في معنى كلمة وحينها لابد أن تشجعه على ذلك وتجاوب عليه بأريحية، وتشجعه على طرح الأسئلة وفهم ما لا يفهمه.
لأن هذا هو الأساس والهدف من القصص والحكايات.
- ألعاب الكلمات والألغاز
يمكنك أن تثقل مهارات طفلك الحركية واللغوية والذهنية أيضا، من خلال ألعاب الذاكرة والبازل والألغاز والأحجيات البسيطة، والتي تنمي الذهن وتنشطه وتجعله مستعدا لاستقبال المعلومات.
كما يمكنك أن تتبع معه اللعب بالألعاب التي تعتمد على المقارنة والتصنيف، كإيجاد الاختلافات بين صورتين، أو تصنيف المكعبات والأشكال حسب لونها أو حجمها.
- ألعاب الغناء والرقص
لتثقل مهارات طفلك اللغوية، عليك أن تعرض أمام أغاني الأطفال التعليمية التي تقدم محتوى تعليمي مفيد عن اللغة والمفردات اللغوية والألوان، أو تعلب معه الألعاب الحركية المصحوبة بالأغاني والحركة فتنمي مهارة الطفل الحركية واللغوية معا.
فعند استخدام الأغاني والإيقاعات وربط الكلمات بحركات معينة أو إيقاع معين، يتم تنشيط مناطق متعددة في الدماغ، مما يعزز من الارتباط بين المعلومات ويكون من السهل تذكرها، كما تثير الحركات والإيقاعات مشاعر إيجابية، مما يجعل تجربة التعلم أكثر متعة، وتكرار الحركات والإيقاعات المرتبطة بالكلمات يعزز من ترسيخها في الذاكرة.
بالإضافة إلى أن الحركات الجسدية تساعد على تحويل المعلومات النظرية إلى تجربة عملية، مما يسهل فهمها وتذكرها وثبوتها في العقل.
- ألعاب التمثيل والتقمص
يمكنك أن تعود طفلك على تمثل الأدوار والتقمص، والتثميل في قصص خيالية وتقمص دور معين، مما يساعد الطفل في التعبير عن ذاته وعن الشخصية من وجهة نظره، وتمثيل أفكاره ومشاعره وإخراجها.
فيساعد تقليد الأصوات وتمثيل الأدوار على تطوير مهارات النطق واللفظ، وتعزيز الفهم للأصوات المختلفة، وتعتبر وسيلة ممتعة للتواصل والتفاعل مع الآخرين، وبناء العلاقات الاجتماعية، ومن خلالها يستطيع الأطفال التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم بتقليد أصوات الحيوانات أو الأشخاص، مما يساعدهم على فهم أنفسهم وعالمهم بشكل أفضل.
كما يساعد تقليد الأصوات على تعلم لغات جديدة، وفهم الثقافات المختلفة، وتمييز الأصوات المختلفة، وهو ما يعتبر أساسًا قويًا للقراءة والكتابة، وتطوير عضلات الفم واللسان، وتحسين وضوح النطق، وتوسيع المفردات واكتساب كلمات جديدة.
- ألعاب البناء والتركيب
يمكن أن تنمي وتطور مهارات طفلك المختلفة البصرية والمعرفية واللغوية من خلال ألعاب البناء والتركيب والألغاز ثلاثية الأبعاد، فتمكن تلك الألعاب الطفل من الربط بين الأشكال والألوان والكلمات، كما في لعبة المكعبات والأشكال الهندسية التي تتميز بألوانها المختلفة ويكون عليها بعض الكلمات التعليمية للأطفال.
فيستفاد منها الطفل أقصى استفادة، يتعرف على الأشكال وألوانها والكلمات التي تصحبها.
نصائح لاختيار أفضل الألعاب التعليمية للأطفال
عند اختيار الألعاب التعليمية للطفل، عليك أن تراعي عدة اعتبارات، منها:
- عمر الطفل، فعليك أن تختار الألعاب المناسبة لعمر الطفل ليتمكن من فهمها واستيعابها بسهولة.
- اختيار الألعاب التفاعلية، فيجب أن تختار لطفلك الألعاب التي تطلب مشاركة وتفاعل من الطفل، لأن هذا ما يعلمه ويطور مهاراته.
- اختيار الألعاب التي تساعد في تنمية المهارات، مثل المهارات اللغوية والحركية والرياضية.
- من الضروري اختيار الألعاب الآمنة للطفل، حتى لا تتسبب في أي ضرر له.
- يجب أن تختار الألعاب التي تتناسب مع اهتمامات الطفل وتفضيلاته، حتى يتمكن من الانتباه إليها والتركيز فيها.
- عليك أن تراعي ميزانيتك عن اختيار الألعاب لطفلك.
- وقبل شراء أي لعبة، عليك أن تتأكد من قراءة ملصقات التحذير للتأكد من أنها آمنة للطفل.
- يمكنك أن تسأل الأصدقاء والعائلة عن الألعاب التي يفضلها أطفالهم.
- ويمكن أن تصطحب طفلك معك للتسوق حتى يتمكن من اختيار الألعاب التي يفضلها.
- ولابد أن تمنح الطفل الفرصة للعب باللعبة قبل شرائها للتأكد من أنها مناسبة له.
نصائح للآباء لتطوير مهارات الطفل اللغوية
بجانب الألعاب والمدرسة، على الآباء أن تتبع بعض التعليمات الهامة التي تساعد الطفل على اكتساب مهارات لغوية جديدة، منها:
- تشجيع الطفل على التواصل من خلال تشجيعهم على النظر لوجه المتحدث أثناء التحاور.
- النزول إلى مستوى نظر الطفل ثم التحدث معه، واستخدام الجمل القصيرة.
- ولابد من استخدام الجمل البسيطة وتكرار ما نريد أن يحفظه الطفل أكثر من مرة.
- والتأكيد على الكلمات المهمة، وعدم التحدث بكثرة بطريقة تغلب على الحوار.
- والتحدث بسرعة أقل من الطبيعي، حتى يتمكن الطفل من استيعاب ما تقوله.
أمثلة لأفضل الألعاب التعليمية للأطفال
ألعاب الحروف والأرقام الملونة
فيمكنك الاستعانة بالبطاقات أو المكعبات التي تحمل حروفًا وأرقامًا ملونة، والتي تعلم الحروف الأبجدية والأرقام بشكل ممتع، وتعزز من قدرة الطفل على التمييز البصري بين الحروف والأرقام، وتساعده على تعلم كيفية نطقها وترتيبها بشكل صحيح.
لعبة التمثيل اللغوي
يمكن أن تشجع طفلك على تقمص أدوار مختلفة في ألعاب تمثيلية، مثل دور المعلم أو الطبيب، واستخدام اللغة العربية في التفاعل مع أصدقائهم، فمثل هذه الأنشطة التمثيلية تساعد في تطوير مهارات الحوار والنطق الصحيح للكلمات، وتساعد الطفل في التمكن من استخدام المفردات.
أغاني وأناشيد تعليمية
يمكنك أن تعرض طفلك للقنوات والبرامج التي تقدم أناشيد تعليمية تحتوي على كلمات وجمل باللغة العربية، والتي تساعد في ترسيخ المفردات في ذهن الطفل بطريقة مبهجة ومسلية، مثل أغاني الحروف الأبجدية أو تعليم الأرقام.
بطاقات الكلمات والصور
يمكنك أن تستعين بالألعاب التي تحتوي على بطاقات تحمل صور وأسماء الأشياء، مما يساعد الطفل في تعلم المفردات الجديدة بسرعة، ويعزز من قدرة الطفل على الربط بين الصور والكلمات، وتنمية مهاراته اللغوية.
لعبة الصيد اللغوي
تطبق هذه اللعبة من خلال بحث الطفل عن أشياء تبدأ بحرف معين في المنزل أو في الحديقةؤ مما يعزز من مهارة التفكير والاستنتاج لدى الطفل وتعزيز معرفة الحروف والكلمات.
سرد القصص
يمكنك أن تسرد لطفلك القصص المختلفة، مما يطور من لغته ومفرداته، فتقدم القصص حصيلة لغوية كبيرة من المفردات للطفل، أو اصنع مع طفلك قصص واخلف الشخصيات واطلقا العنان لخيالكما.
لعبة اختيار الكلمة المناسبة
والتي يمكنك أن تطبقها من خلال قص قطعًا من الورق المقوى وكتابة الكلمات للأشياء الشائعة الموجودة في المنزل، مثل الأثاث وأدوات المطبخ وألعاب الأطفال.
واقرأ كل كلمة بصوت عالٍ واطلب من طفلك وضعها في العنصر الصحيح، ويمكنك أن تضيف صفات جديدة قد لا يعرفها طفلك وساعده في العثور على العناصر التي تلائم هذه الصفة.
سلسلة الكلمات
يمكنك قص قطعًا من الورق المقوى واكتب الكلمات والصفات التي تمتلكها بعض الأشياء، ودع الطفل يكمل هذه الصفات، فمثلا اطلب منه وصف السيارة، فيثول الطفل سريعة كبيرة لونها أحمر وهكذا مع صفات السيارة الأخرى.
لعبة الحروف الهجائية
اكتب الحروف الهجائية على قطع صغيرة من الورق المقوى، واطلب من الطفل تلوينها، أو قص صور من مجلة والاحتفاظ بها، والطلب من الطفل مطابقة الحروف مع الأشياء الموجودة في الصور، مما يساعده على التهجي وتعلم الحروف بشكل صحيح.
الغناء الجماعي
يمكنك أن تطبق الغناء الجماعي مع الطفل للأغاني الوطنية أو بلغات مختلفة، مما ينمي من مهارات الطفل اللغوية، وتعريفه أسماء وصفات وأفعال جديدة.
لعبة وصف الصور
فمن الممكن أن تطرح على الطفل القصص المصورة أو الصور الملونة وتطلب من الطفل وصف هذه الصور بكلمات وعبارات بسيطة، ليتعرف الطفل على مفردات جديدة ويطرح التساؤلات التي تثري من لغته.
أسئلة شائعة
متى يجب أن نبدأ في تقديم الألعاب التعليمية للأطفال؟
يمكنك أن تقدم الألعاب التعليمية لطفلك من عمر الشهرين، من خلال الألعاب البسيطة بالكلام وتكراره والغناء له، ليتعرف الطفل على الكلمات البسيطة المناسبة لسنه، ثم بعد ذلك يمكنك أن تقدم الأغاني والأناشيد التعليمية من عمر الست شهور، فضلا عن ألعاب المكعبات والبازل للعمر الأكبر.
كيف أجعل الألعاب التعليمية ممتعة لطفلي؟
لكي تجعل الألعاب التعليمية ممتعة للأطفال وليست مملة، عليك أن تربط اللعبة باهتمامات الطفل ليتمكن من تلقي المعلومات منها، واجعل اللعبة تفاعلية يشارك فيها الطفل بنفسه، واستخدم الألغاز لتشجع تفكيره وقدم له المكافأة إن حل اللغز في اللعبة.
وعليك أن تستغل حواس طفلك، فاستخدم الألعاب ذات الألوان الزاهية، وأصوات الحيوانات والموسيقى أو المواد ذات الملمس المختلف.
ويمكنك أن تحول اللعبة إلر قصة عن شخصية الطفل المفضلة، واجعل الطفل هو بطل اللعبة الذي يجب أن يحل اللغز، وتجنب الروتين وغير اللعبة باستمرار وأضف عناصر جديدة لها لتتجنب الرتابة.
ما أهمية القراءة بصوت عالي للأطفال؟
عندما تقرأ لطفلك بصوت عالي، فأنت بذلك تنمي لغته وتوسع قائمة مفرداته وتضيف له الكلمات الجديدة، وتحسن النطق لديه من خلال تقليد الأصوات، وتعرفه على بناء الجملة والعلاقات بين الكلمات.
وعندما تقرأ القصص لطفلك بصوت عالي، فأنت بذلك تحفز الخيال عنده والإبداع، فيتصور الشخصيات والأماكن والأحداث، ويمكنك أن تشجع طفلك على ابتكار قصة وحكيها، والتفكير في حلول للمشكلة التي تطرحها القصة.
كما أنك بقرائتك بصوت عالي، تطور مهارات الطفل المعرفية وتزيد من تركيزه وانتباهه، وتعزز من ذاكرته لتذكر شخصيات القصة والأحداث، وتجعل الطفل يستوعب المعاني والمفردات بسهولة.
بالإضافة إلى تقوية الروابط العائلية من خلال قضاء الوقت الممتع مع الأهل، والشعور بالحب والأمان، وتعزيز التواصل الاجتماعي للطفل من خلال مشاركة الأفكار والمشاعر.
كيف يمكنني مساعدة طفلي على تطوير مهاراته في الحوار؟
يمكنك مساعدة الطفل على تطوير مهاراته في الحوار منذ نعومة أظافره، من خلال الحديث معه والتكلم معه في كل الأمور حتى لو لم يفهمها الطفل لكنه بذلك يتعرف على كيفية التحدث والحوار مع الأخرين، لينمو الطفل وهو مهاراته الاجتماعية والتواصل لديه جيد.
وعندما يكبر، يمكنك أن تشركه في الأحاديث العائلية، وتتكلم أمامه عن المشكلات وتطلب منه طرح الحلول وقول رأيه، مما يعزز من ثقته بنفسه.
وفي الختام، أود أن أشجعك على البدء في تقديم الألعاب التعليمية لطفلك لتثقل من مهاراته خصوصا اللغوية.
واتبع النصائح المذكورة في المقال وطبقها مع طفلك، لتحصل على أفضل النتائج من الألعاب التعليمية.