الطريقة الإيجابية للتعامل مع الطفل الانفعالي؟

الطفل الإنفعالي

من هو الطفل الانفعالي؟

وما هي الطرق الصحيحة للتعامل معه


الطفل الانفعالي ، يمكن أن يشير مصطلح “الطفل الانفعالى” إلى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الانفعالية، وهي اضطرابات تتميز بتغيرات في المزاج والسلوك والتفاعل مع الآخرين، وتشمل اضطرابات مثل اضطراب الهلع، واضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب النوم، واضطرابات الغضب، وغيرها

كيفية التواصل مع الطفل الإنفعالي

يمكن استخدام العديد من الطرق للتحدث مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الانفعالية، ومن بين هذه الطرق:

  • تحديد الأسباب التي تؤدي إلى انفعالات الطفل والتحدث معه بشأنها.
  • تقديم الدعم والتشجيع للطفل.
  • تحديد الأساليب التي يمكن استخدامها للتحكم في الانفعالات.
  • توفير بيئة آمنة ومستقرة للطفل.
  • تشجيع الطفل على التحدث عن مشاعره.

أسباب الاضطراب الانفعالى:

تعتبر الإضطرابات الإنفعالية مشكلة نفسية شائعة ويمكن أن تؤثر على الأطفال والبالغين على حد سواء.

وتتمثل أسباب الإضطرابات الإنفعالية في كثير من العوامل التي تحول دون تحقيق رغبات الفرد أو إشباع حاجاته وسعيه وراء دوافعه التي يرفضها الواقع الإجتماعي الذي يعيش فيه وينتمي إليه، وذلك خوفاً من عزله عن أفراد المجتمع أو عقابه، وكذلك ما يقوم به الإنسان من كبت دوافعه، إضافة إلى إرجاء إشباع حاجاته خوفاً من غضب مَن يحبّونه أو شعور (الطفل) بغضب والديه عليه وما يترتّب على هذا من إحساس بالألم والشعور بالذنب، وسعيه لإخفاء إنفعالاته وإبعاده عن بؤرة شعوره حتى لا يقع في إصدار ألفاظ سلوكية عدوانية تجاه من يحب.

هذا وتشكّل الحيل اللاشعورية وإستخدامها بشكل مستمر ودائم سبباً أساسياً من أسباب الإضطرابات النفسية، حيث تعتمد هذه الحيل على إخفاء وكبت الحقائق، إضافة إلى قصور يرجع إلى بناء ونمو الشخصية بطريقة خاطئة

عيوب الطفل الانفعالي :

  • يتعرض للإنفعالات بشكل مفرط وغير متوقع.
  • يصعب عليه التحكم في إنفعالاته.
  • يتأثر بسهولة بالأحداث الخارجية.
  • يشعر بالإحباط والغضب والحزن بشكل مفرط.
  • يظهر تقلبات مزاجية كبيرة.
  • يصعب عليه التأقلم مع المواقف الجديدة.
  • يشعر بالتوتر والقلق بشكل مستمر

إقرأ أيضا: الطفل المشاغب | كيف يؤثر سلوك الطفل على نموه العقلي والنفسي؟ 

كيف يمكننى مساعدة طفلي الانفعالي ؟

يمكنك مساعدة الطفل الانفعالي بالطرق التالية:

  • توفير بيئة آمنة ومحببة للطفل.
  • توفير الدعم العاطفي والنفسي للطفل.
  • تشجيع الطفل على التحدث عن مشاعره وأفكاره.
  • توجيه الطفل للحصول على المساعدة المهنية إذا لزم الأمر.
  • تقديم المساعدة في الأنشطة اليومية إذا كان الطفل يواجه صعوبات في ذلك.
  • التحدث مع المدرسة أو المرشدين الصحيين لتقديم المساعدة.

دور الأم والعائلة مهم جدًا في تعاملهم مع الطفل الانفعالي.

يجب على الأم أن تظهر حبها لطفلها وتمنحه فرصة كي يقوم ببعض الأعمال والتصرفات التي تتطلب التشجيع والثناء منها، فعليه أن تدعه يرتب سريره أو أن يلم ألعابه وعندما ينهي ذلك لا بأس في أن تثني عليه بكلمة حب تجعله يشعر بالثقة بنفسه، وينبغي عليها أيضًا ألا تفرض عليه شيئًا هي تحبه وهو لا يتقبله أو أن تفرط في استخدام كلمة لا له، فهذا كله يشعره بالإحباط وعدم الثقة بنفسه.

كذلك، يجب على الأسرة بشكل عام أن تتحلى بالصبر والتفاني في التعامل مع الطفل الانفعالي، وتحاول دائمًا إظهار المحبة والتقدير لطفلها.
شكرًا لك على مشاركتنا هذا الموضوع. أتمنى أن يكون المحتوى مفيدًا لك وللآخرين. إذا كان لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في السؤال وانضم لكوكب المعرفة


كتبت : وفاء أبو النجا
Scroll to Top