ندى علاء

تقبل الهزيمة والخسارة.. أهم مهارة يجب أن يتعلمها الطفل  يشعر الأطفال عند خسارتهم في لعبة أو في أي مناقشة بالإحباط والفشل والهزيمة، لكنهم لا يتقبلوها اعتقادا منهم أنهم عندما يتعرضوا للخسارة أو الهزيمة بأنهم أشخاص غير جيدين. ويعتقدون أن عليهم الفوز دائما في كل الأمور حتى يكونوا جيدين وراضيين عن نفسهم أو حتى يرضى عنهم […]

جميعنا نهتم بتعليم أطفالنا أكاديميا ونركز على المواد النظرية والمناهج الدراسية المكتوبة، لكن نغفل أهمية تطبيق تجارب علمية للأطفال تساعدهم في نمو مهاراتهم وتعزز من شرح بعض موضوعات العلوم.

والتجارب العملية لا تعتمد فقط في تنفيذها على المدرسة، لكن يمكن تنفيذها في المنزل بطريقة بسيطة بأدوات متاحة في كل المنازل.

وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال، فنسعترض أهمية تطبيق تجارب علمية للأطفال لنمو مهاراتهم وتطويرها.

يمكن تطبيق منهج مونتيسوري في المنزل بسهولة من خلال اتباع بعض الممارسات والأنشط، مثل قراءة القصص والروايات القصيرة ومناقشة الأفكار مع طفلك، كما يمكن تقديم بعض اللعب مثل البازل والشطرنج، ولتنشئة طفلك على منهج مونتيسوري يمكنك تشجيعه على الاعتذار في حالة الخطأ، ومن الضروري تقبل أراء طفلك ومستواها، كما يمكنك تعزيز مهارات طفلك المختلفة مثل ممارسة الرياضة والموسيقى والعزف والرسم.

من الضروري تعليم الاتيكيت للأطفال من عمر مبكر، وفي السنوات الأولى من حياته، حتي يعتادوا على السلوكيات الحسنة واللبقة والمهذبة في التعامل مع الآخرين.
ويبدأ تعليم الاتيكيت للأطفال من المرحلة الأولى من إدارك الطفل والوعي بالمحيط الخارجي، فيكون تعليم الاتيكيت للأطفال ضمن خطة تعليمهم قواعد السلوكيات العامة.

يمر الإنسان بعدة مراحل تساعده في تشكيل شخصيته وعقله ومعارفه، وتحقيق استقلاله، وتتجلى التنمية النفسية في الطفولة المبكرة كواحدة من أهم العناصر في تطور الطفل، ويشكل التطور النفسي للطفل أهمية كبيرة في تشكيل شخصيته ويساعده على النمو الحركي والعقلي والاجتماعي والعاطفي.

ماهو دور الأم الإيجابي في تربية الأطفال الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا عظيما طيب الأعراق، تلك ليست جملة تردد على الألسنة فقط بدون معنى، فهي تعني الكثير، تمثل الأمومة محور حياة الطفل وتكوين شخصيته، كما يعد دور الأم في تربية الأطفال من أهم الأدوار في حياة أطفالها.  لذا سنسرد لكم في هذا المقال أهمية